منشورات جديدة

خرافة الإسراء والمعراج وشرح سورة النجم

شرح تفصيلي لسورة النجم

قد نشرت في موضوع سابق عن الإسراء والمعراج. وقد سالني العديد عن سورة النجم التي يستشهد بها اهل السنة على ان المقصود بها المعراج.

الإسراء والمعراج

والسورة واضحة وتؤكد رؤية الرسول للوحي. بعد ما لقي من تكذيب ووصفه بالجنون. وكان هذا قبل الإسراء بمدة طويلة. فنزلت هذه السورة لتؤكد ما رأى الرسول وانه حقيقة.

1 وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى

2 مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى

3 وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى 

يعني نطق القرآن الذي اوحي اليه من طرف جبريل. يعني ليس من وحي خياله. 

4 إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى

5 عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى

[جبريل، وهو المذكور في سورة التكوير "ولقد رآه في الافق المبين"]

6 ذُو مِرَّةٍ

[ذو قوة] فَاسْتَوَى

7 وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى

8 ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى 

[لم يلامس الارض]

9 فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى

يعني بين السماء والأرض واقرب الى الأرض من غير ان يلامسها

10 فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى

يعني القرأن

11 مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى

يعني ما رآه حقيقة ليس تهيأ له وليس خيال. 

12 أَفَتُمَارُونَهُ 

[أتجادلونه أو تشككونه] عَلَى مَا يَرَى

13 وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى 

[وهذه هي الرؤية الثانية يراه ينزل]

14 عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى

 [النبي محمد على الارض وجبريل هو الذي عند سدرة المنتهى، والمشهد بعيد ولكن قربه الله اليه، وفي النزلة الاولى كان جبريل في الافق المبين]

15 عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى

16 إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى 

[مشهد ضبابي غير واضح المعالم]

17 مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى 

[النبي محمد تفاجأ بالمشهد وظل مركز فيه، ما زاغ البصر: لم ينحرف عنه بصره]

18 لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى 

[المشاهد التي ذكرتها السورة هي المقصودة بـ "أيات ربه الكبرى"، سدرة المنتهى وجبريل ينزل بجوارها، ولو كان هناك شيئ آخر أعظم منها لذكرته الايات]

المقصود جبريل في سورة النجم

يعني المقصود جبريل فكذبوه قومه واتهموه بانه تهيا له المنظر. فنزلت الآية لتثبت حقيقة ما رأى. 

وكما قلت يتحدث عن النزلة وليس الصعود ولقد رآه بالأفق المبين في سورة التكوير وهذه النزلة الأخرى. والسورة قبل سورة الإسراء بفترة طويلة ما بين خمس و عشر سنوات، فكيف أن تنزل سورة المعراج قبل الإسراء بسنين طويلة. 

فكان قاب قوسين او ادنى يعني بين السماء والأرض. وقريب من الأرض من غير ان يلامسها. واعطاه الله القدرة البصرية لان يراه وهو عند سدرة المنتهى فهذه من الآيات التي شاهدها الرسول. وهو جبريل عليه السلام وهو صلة الوصل بينه وبين الله.

معجزات التي نسبت إلى الرسول في تلك الليلة

ولكن خيال أهل السنة واسع فكتبو مجلدات عن هذه الواقعة.

لماذا الإصرار في كتب التراث على تجسيد الإله، وعلى أنه يسكن في بيت في السماء السابعة؟ هل هناك سماوات خارج الغلاف الجوي؟ 

لماذا ربط رسول الله البراق بحائط المبكي؟ هل خاف أن تهرب تلك البغلة منه ومن جبريل أيضا؟ هل كانت بغلة متوحشة لا تسمع حتى أمر جبريل؟

ألم يجد رسول الله في كل القدس مكاناً يربط فيه البغلة سوى حائط المبكي المقدس عند اليهود؟

كيف صلّى رسول الله في المسجد الأقصى؟ المسجد الأقصى تم بناؤه في زمن الأمويين بعد وفاة الرسول بعشرات السنين!!

كيف صلى رسول الله إماماً بباقي الأنبياء مع أنهم ميتين؟ أو بالأحرى هم أحياء فوق طبقات الغلاف الجوي. 

فهل نزلوا ليصلوا. فإذا نزلوا وصلوا خلف الرسول لماذا تساؤلوا عند رؤيته في السماوات؟ أليست مكة أهم من القدس حسب التراث؟ لماذا لم يحضر جبريل باقي الأنبياء إلى كعبة مكة ليصلي رسول الله إماماً بهم هناك فينالهم المزيد من الأجر والثواب؟

أهل قريش طلبوا من رسول الله مئات المرات دليلاً واحداً أو معجزة تبرهن نبوته، لماذا لم يقم رسول الله بالطيران المنخفض  فوق مكة وبالصراخ فوق بيوت أهل قريش لكي يخرجوا من بيوتهم و يرونه طائراً فيصدّقون نبوته؟

ما هي الحاجة للبراق أصلاً؟ أليس جبريل له عشرات الأجنحة الضخمة التي تسد الأفق؟ لماذا لم يركب رسول الله على جبريل أو يجلس في يده؟ أو يصعد بأمر إلاهي من دون الحاجة لدابة؟ 

لن نناقش مسألة انعدام الأكسجين خارج الكوكب ولن نناقش بأي سرعة كان يتحرك البراق، و لكننا سنفترض بأنه كان يطير أسرع من سرعة الضوء، لأنه إن كان البراق يتحرك بسرعة الضوء، فهذا معناه أن رسول الله لم يغادر مجرة درب التبانة بعد. 

و لكننا سنفترض أن البراق أسرع من الضوء، لماذا لا تحتوي القصة أبداً على ما شاهده رسول الله في الكون من كواكب أخرى أو أقوام أخرى؟ لماذا فقط القصص هي عن السماء السابعة و الجنة و النار؟ ألم يلفت أي شيء في هذا الكون نظر رسول الله لكي يخبرنا عنه كمسألة الأرض مسطحة ام كروية؟

هل من المعقول أن الإله فرض 50 صلاة يومية ولم يعلم أن ذلك كثير، بينما موسى كان يعلم أن قوم محمد لن يتحملوها؟ هل موسى أعلم من الإله؟ هل موسى أكثر رحمةً من الإله؟ أليس غريباً أن الإله يغير رأيه إذا تمت مفاوضته؟

لماذا لم يستمر رسول الله بالمفاوضات؟ أليس من الممكن أنه كان سيحصل على تخفيض مقداره صلاة واحدة بركعة واحدة مرة واحدة في العمر كله؟

على أي أساس صَدّقَ أبي بكر القصة؟ هل قوة "الإيمان" هي أن نصدق شخصاً قال لنا بأنه في الليلة الماضية ركب على بغلة طائرة وطار إلى السماء السابعة و قابل الإله؟

كيف صلّى رسول الله بالأنبياء إماماً في القدس؟ ألا تقول الرواية بأن الصلاة تم فرضها بعد ذلك في السماء السابعة؟ 

لماذا تفاجأ موسى وابراهيم حين فتحا أبواب السماوات ووجدا محمد فقالا: أو قد بُعِث؟ ألم يقابلاه قبل قليل في القدس عندما صلّى إماماً بهما؟

كل هذا فقط نبذة صغيرة. نستطيع أن نؤلف كتب لنقد هذه القصة المزعومة. والتي يحتفلون بها المسلمون. ويباركون لبعضهم البعض، مع الإقتناع التام والدفاع أيضاً عن هذه الواقعة الخرافية.


تتمة الإسراء و المعراج الجزء الأول .إضغط هناااا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-