منشورات جديدة

مقارنه بين محمد في القرآن وفي السنة

إختلاف شاسع بين محمد في القرأن وفي سنة

على المسلمين اختيار اما محمد السنة او محمد القرآن


فبين القرآن والسنة يصل التناقض إلى درجة تجعل من الاستحالة تصور أن المصدرين (أي القرآن والسنة) يتكلمان عن الشخصية نفسها، فمحمد "القرآن" قد يدافع عن نفسه ولكنه لا يعتدى على الآخرين:


"وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ".



وأما محمد السنة فيقول  "أُمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله". 

صحيح البخاري

ومحمد "القرآن" لا يعرف ماذا سيحدث له أو لغيره يوم القيامة:

قال تعالى

"وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ"

قال تعالى

قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدً

قال تعالى

قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

صدق الله العظيم


المعجزات الخارقة التي نسبت إلى الرسول في سنة



أما محمد السنة فهو يعلم الكثير من الغيب فيبشر أفرادا بعينهم يقينا بدخول الجنة (العشرة المُبشَرون بالجنة!).

عن عمر بن الخطاب

" قام فينا النبي - صلى الله عليه وسلم - مُقاما، فأخبرنا عن بدء الخلق حتى دخل أهل الجنة منازلهم، وأهل النار منازلهم، حفظ ذلك من حفظه، ونسيه من نسيه "   

رواه البخاري .



( ويح عمار تقتله الفئة الباغية)

رواه البخاري 

ومن ذلك أيضاً ما حدث في إحدى المعارك النبويّة حينما قاتل أحدهم في صفوف المسلمين بشجاعة نادرة، فأظهر الصحابة إعجابهم بقتاله، فقال لهم النبي - صلى الله عليه وسلم - : 

(أما إنه من أهل النار) ، فقام أحد الصحابة بمراقبة هذا الرجل، فوجده مثخناً بالجراح، فلم يصبر على آلامه واستعجل الموت فقتل نفسه، فعاد الصحابي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يخبره بما فعل الرجل. 

رواه البخاري 




يحارب مع المسلمين وهو متخن بالجراح ، ثم بعد ذلك يصبح من أهل النار.


وفي حديث آخر

إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض
رواه مسلم 



قال أيضا : ( إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده، والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله ) 
رواه البخاري



وفي حديث آخر
والذي نفس محمد بيده، لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، واحدة في الجنة، وثنتان وسبعون في النار. 
رواه ابن ماجة



يا لطيف يعني الكل في النار. وكيف لنا أن نعرف الفرقة الناجية تخاريف.


عن أنس قال:  مر غلام للمغيرة بن شعبة ـ وكان من أقراني ـ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن يؤخر هذا لم يدركه الهرم حتى تقوم الساعة   

هذا الحديث كارثة بكل المقاييس فهو يشرح نفسه.


إضافة إلى نزول المسيح وخروج المسيخ الدجال وقصص أخرى الكل يعرفها. غيبيات لم يأت لها ذكر في القرآن، ولو حتى بطريقة غير مباشرة. ويوم القيامة وأهواله. وكل هذا مذكورة في الديانات السايقة ومنها الزردشاتية. 




ومحمد القرآن ليس من حقه أن يُكره أحدا على دخول الدين 
"لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ"،

بل ويؤمن بحرية العقيدة "فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ"


أما محمد السنة فهو يقول:    "من بدل دينه فاقتلوه". 

إضافة إلى قتل تارك الصلاة 
يستتاب تارك الصلاة عمداً ثلاثة أيام على الصحيح فإن تاب فالحمد لله وإلا قتل بواسطة الحاكم الشرعي
لقد حشروا أنوفهم حتى في الصلاة بإسم رسول الله.


ومحمد القرآن أُمر أن يصفح عمن أساء في حقه "فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ"، 


وأما محمد السنة فهو ينتقم من شاعرة اسمها "أُم قرفة" بصورة وحشية تتعارض مع كل مبادئ الضمير والإنسانية، وذلك لأنها كانت تهجوه بشعرها فكما ذكر فتح الباري بشرح صحيح البخاري في كتاب المغازي باب غزوة زيد بن حارثة :  "فجهزه النبي صلى الله عليه وسلم إليهم فأوقع بهم وقتل أم قرفة بكسر القاف وسكون الراء بعدها فاء وهي فاطمة بنت ربيعة بن بدر زوج مالك بن حذيفة بن بدر عم عُيينة بن حصن بن حذيفة وكانت معظمةً فيهم، فيقال ربطها في ذنب فرسين وأجراهما فتقطعت وأسر بنتها وكانت جميلة ". 

ما هذه الوحشية التي تنسب إلا الرسول الله


والله تعالى يقول
وإنك لعلى خلق عظيم
صدق الله العظيم


إضافة إلى أنه كان لينا ورحيما وذلك من أسباب تجمع الناس من حوله

قال تعالى
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ 


ومحمد القرآن يقول: 
"لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ"، بل ويتبع هداهم ويقتدي بهم "أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ


قال تعالى
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ ۚ أَفَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ ٱنقَلَبْتُمْ عَلَىٰٓ أَعْقَٰبِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ ٱللَّهَ شَيْـًٔا ۗ وَسَيَجْزِى ٱللَّهُ ٱلشَّكِرِينَ  

صدق الله العظيم 


وأيضاً : 
ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا.... 


أما محمد السنة فهو يقول:
أنا سيدُ ولدِ آدمَ ولا فخر وأنا أولُ من تنشقُّ الأرضُ عنه يومَ القيامةِ ولا فخر وأنا أولُ شافعٍ وأولُ مشفَّعٍ ولا فخر ولواءُ الحمدِ بيدي يومَ القيامةِ ولا فخرَ 

الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه



أية الرجم أصبحت طعام للدواجن



ومحمد القرآن لا يرجم الزانية لأن حد الرجم ليس له وجود في القرآن، أما محمد السنة فهو يدعو إلى رجم الزناة بصورة همجية وبشعة.


ولقد نزلت‏ آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وتشاغلنا بموته دخل ‏ ‏داجن ‏ ‏فأكلها “  



إذا فإن الإسلام يقول أن كلام الله المقدس طعام للدواجن؟… وعلى كل اذا كانت الاية قد حفظت في الصدور وتم روايتها في كتب الاثر فلماذا لم تكتب في القران؟…


ومحمد القرآن لا يقتل الأسرى في الحروب "فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً" بل وعليه أن يُعاملهم برحمة "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا"، أما محمد السنة فيقتل أسراه بتوحش كما قتل يهود بنى قريظة وسبى نساءهم تبعاً لكتب الحديث والسيرة. وأحاديث أخرى في هذا الباب.



شهوة غريبة نسبت إلى الرسول



ومحمد القرآن ليس شهوانيا فكان يقوم الليل متعبدا لله "رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ"، بل وحُرِمت عليه النساء في آخر مراحل الدعوة "لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ"، أما محمد السنة فهو يجامع تسع زوجات في ليلة واحدة وأوتى كما ذكرت كتب الحديث "قوة ثلاثين في الجماع".  



ومحمد القرآن ليس مريضا بمرض البيدوفيليا أو (معاشرة الأطفال جنسيا) ، فلا يقبل أن يتزوج إلا بعد أن تبلغ الزوجة الأجل المناسب (أي تكون ناضجة جسديا وذهنيا) كما ذكر القرآن "وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ". 



أما محمد السنة فهو يتزوج طفلة صغيرة عمرها ست سنوات ويعاشرها جسديا وهى في التاسعة من عمرها : "عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : "تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ، فَأَتَتْنِي أُمِّي أُمُّ رُومَانَ وَإِنِّي لَفِي أُرْجُوحَةٍ وَمَعِي صَوَاحِبُ لِي، فَصَرَخَتْ بِي فَأَتَيْتُهَا لَا أَدْرِي مَا تُرِيدُ بِي، فَأَخَذَتْ بِيَدِي حَتَّى أَوْقَفَتْنِي عَلَى بَابِ الدَّارِ وَإِنِّي لَأُنْهِجُ حَتَّى سَكَنَ بَعْضُ نَفَسِي، ثُمَّ أَخَذَتْ شَيْئًا مِنْ مَاءٍ فَمَسَحَتْ بِهِ وَجْهِي وَرَأْسِي، ثُمَّ أَدْخَلَتْنِي الدَّارَ، فَإِذَا نِسْوَةٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فِي الْبَيْتِ فَقُلْنَ : عَلَى الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ وَعَلَى خَيْرِ طَائِر، فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِنَّ فَأَصْلَحْنَ مِنْ شَأْنِي فَلَمْ يَرُعْنِي إِلَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضُحًى فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ"  رواه البخاري (3894) ومسلم. (1422) .


 

ومحمد القرآن أُرسل كما جاء في القرآن "رحمة للعالمين"، وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ"، أما محمد السنة فيقول في الحديث " لقد جئتكم بالذبح"،



وقوله : ( ويذكر عن ابن عمر إلخ ) بعثت بين يدي الساعة مع السيف ، وجعل رزقي تحت ظل رمحي ، وجعلت الذلة والصغار على من خالف أمري ، ومن تشبه بقوم فهو منهم.... وهو حديث شهير ومن أسباب الغزو والإرهاب 



ومحمد القرآن ليس من حقه أن يشفع لأحد يوم القيامة " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ"، بل وسيشهد على أمته كما جاء في القرآن " وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا".  


 

أما محمد "السنة" فيقول "أمتي أمتي" ويشفع لأمته يوم القيامة فيخرجهم من النار إلى الجنة كما ورد في كتبِ الحديث، فيا ترى من نصدق وصف محمد في القرآن أم وصف محمد فى السنة قيضف في قوله.  



يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَاسٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ بِذُنُوبٍ أَمْثَالِ الْجِبَالِ ، فَيَغْفِرُهَا اللَّهُ لَهُمْ ، وَيَضَعُهَا عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى

لَا يَمُوتُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ إِلَّا أَدْخَلَ اللَّهُ مَكَانَهُ النَّارَ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا 



بينما يقول الله تعالى

"إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"  
صدق الله العظيم 



وأيضاً "لا تزر وازرة وزر أخرى" 


فنحن الآن أمام دينين. الأول يدعوا إلى الرحمة والعدل. والثاني دين داعشي إجرامي يدعوا إلى السبي والغزو والقتل. ويتم تداول أن ما تعانيه الأمة بعدها عن الدين. ومتى كانت قريبة وتاريخها دموي. لو طبق ما في هذه الكتب لأصبح الأمر أكثر من داعش. فقد طبق القليل وقد سبب خرابا فكيف إذا طبق بحذافيره. 




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-